أضرب عمال مصنع القضبنة داخل شركة الألمنيوم بنجع حمادي- "صنّاع قضبان الألومنيوم والذي يقوم على تشغيل الخلايا بالمصانع الأخرى- وذلك احتجاجا على عدم تنفيذ مطالبهم، وعلى رأسها تغيير الإدارة الحالية من مدير الإدارة إلى رئيس القطاعات، وتعيين أخرى بديلة ذات كفاءة. كما طالب العمال بسد العجز بورديات الصباح والصيانة، ومنح عمال "القضبنة" مزايا إضافية، وتشكيل لجنة فنية متخصصة لدراسة الأعطال المتكررة بالمصنع ومحاسبة المتسببين فيها، وتوفير سيارة لنقل العمال ومهندسين لمتابعة العمل بالمصنع. وطالبوا بإصلاح الماكينات الموجودة بالمصنع وإنشاء خط جديد في المصنع، نظرا لأن الخط الحالي أنشأ ليخدم 7 عنابر، بينما بلغ عدد العنابر التي يخدمها الآن 14 عنبرا، مع مضاعفة عدد العمال به. وكان العمال البالغ عددهم 157 عاملا يعملون في أربع ورادي عمل نظموا اعتصامًا مساء يوم الأحد داخل المصنع، احتجاجًا على عدم توفير قطع الغيار للماكينات في المصنع، وكذلك الإهدار للمال العام، وهي المشكلة التي لم تحل منذ اعتصام شهر مايو عام 2010، رغم الوعود بحلها. واتهم العمال إدارة المصنع بأنها تمتنع عن شراء قطع غيار في الوقت الذي تشترى فيه ماكينات يبلغ سعر الماكينة الواحدة 60 مليون جنيه، غير مطابقة للمواصفات، ويتم بيعها خردة بعدها بأيام ب 1500 جنيه. وحذر العمال من أن شركة مصر للألمنيوم بالكامل تنهار، ومعها 10 شركات مثل الحديد والصلب وغيرها، وشركة مصر للألمنيوم هي التي تتحمل ديونهم. وتساءلوا: لصالح من هذا التخريب رغم أن الشركة تحقق أرباح سنوية تقدر ب 400 مليون جنيه؟.