أعربت قوى ثورية عن توقعها بسقوط الحكومة الجديدة برئاسة المهندس إبراهيم محلب خلال شهور من حلفها لليمين الدستورى، مستنكرين بقاء 20 وزيرًا من أعضاء الحكومة المستقيلة، وسيطرة فلول الحزب "الوطنى" عليها، والإبقاء على اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الذى حقق أرقامًا قياسية فى القتل والاعتقال. استنكر خالد عبد الحميد، المتحدث الإعلامى باسم جبهة طريق الثورة "ثوار"، بقاء 20 وزيرًا من حكومة الدكتور حازم الببلاوي المستقيلة، فى التشكيلة النهائية للحكومة الجديدة وخاصة وزير الداخلية "محمد إبراهيم"، قائلًا "لا أمل فى حكومة بها وزير داخلية حقق رقمًا قياسيًا فى أعداد القتل والاعتقالات بالسجون". وشن عبد الحميد هجومًا على الحكومة التى يرأسها رموز الحزب الوطني المنحل فى إشارة إلى محلب عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل، والعديد من الوزارات التى تنتمى لفلول الوطنى وآخرين مغمورين لا أحد يعرف عنهم أى إنجازات فى مجالات عملهم، على حد قوله. وتوقع المتحدث باسم "ثوار" أن تنهار هذه الحكومة وتلحق بمثيلاتها خلال شهور من حلفها لليمين الدستورى، مؤكدًا أنها ستفشل فشلًا ذريعًا، مستدركًا " أن كل الحكومات تنادى إما بالشرعية، أو بالحرب ضد الإرهاب" وتركت الحقوق والواجبات، ونسيت القصاص لدماء الشهداء، والحياة العادلة، ومرتبات العاملين واختتم كلامه بقوله "ستسقط الحكومة". من جانبه، قال محمد كمال، عضو المكتب السياسى لحركة 6 إبريل، إن هذه الحكومات بلا خطة عمل أو تكليف قائلًا "إن فترتها قصيرة جدًا وستفشل كسابقيها لأنها عقيمة وغير مخطط لها، على حد قوله. وأشار إلى أن حكومة محلب جاءت لإرضاء النظام السياسىى لأن الحكومات فى مصر ليست على المستوى اللائق منذ 1952م، وذلك لأن هذه الحكومات تأتى بدون معايير مسبقة، موضحًا أن الحكومات تأتى وتذهب بدون أسباب معروفة. واستاء كمال من عدم وجود معايير لاختيار الأكفاء من الوزراء وافتقاد التقييم الحكومى لهذه الوزارات وعدم وجود طريقة سياسية وعلمية محترمة يتم على أساسها اختيار وزير على أساس سليم.