قال البيت الأبيض: إنّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اتفقا في اتصال هاتفي اليوم الثلاثاء على أنّ "الهدف المشترك في ليبيا"، هو وضع نهاية للعنف ورحيل القذافي عن السلطة. وأضاف في بيان بعد المحادثة الهاتفية، "اتفق الرئيس ورئيس الوزراء على المضي قدمًا بالتخطيط، بما في ذلك التخطيط في إطار حلف شمال الأطلسي بخصوص النطاق الكامل من الردود الممكنة، بما في ذلك الاستطلاع والمساعدة الإنسانية وفرض حظر السلاح، ومنطقة حظر للطيران". وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيج قد صرّح اليوم أيضًا، بأنّ فرض منطقة حظر للطيران فوق ليبيا ممكن عمليًا، لكنه يحتاج إلى أساس قانوني واضح، مشيرًا إلى أنّه ينبغي أن يحظى بالتأييد الدولي اللازم. يأتي ذلك فيما تواصل القوات الموالية للقذافي قصفها لمدينة الزاوية ورأس لانوف بين شرق ليبيا وغربها، مستخدمة الدبابات والطائرات الحربية والصواريخ، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا. وحذّرت مصادر طبية من محدودية الإمكانيات سواء من حيث المواد الطبية، أو عدد الكوادر العاملة فيه، أو القدرة الاستيعابية بحيث يقف الأطباء عاجزون عن تقديم أي عون للعديد من الجرحى.