كشف أسامة مرسي، نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، أن الأسرة تلقت تهديدات بتلفيق قضايا لأبناء الرئيس الذي عزله الجيش من منصبه في الثالث من يوليو الماضي إثر مظاهرات شعبية حاشدة. وقال أسامة في تصريح إلى وكالة "الأناضول"، إن الأسرة سبق أن تلقت "تحذيرات الأسبوع الماضي من رموز بالدولة (لم يسمهم) من تجهيز قضايا ملفقة لأبناء الرئيس". وتابع "تلقينا اتصالات من رموز مطلعة بالدولة الأسبوع الماضي (تحفظ علي إعلانها أسماءها) تحذرنا من أن الأجهزة الأمنية تقوم بإعداد قضايا لتليفيها لأبناء الرئيس لتشويه صورته وأبلغتنا أن نكون علي حذر". وجاء ذلك عقب إعلان مديرية أمن القليوبية عن أن قوات الأمن ألقت القبض على عبدالله، النجل الأصغر للرئيس المعزول، مع صديق له "بحوزتهما مواد مخدرة". وبحسب بيان للمديرية، فإن عملية القبض على النجل الأصغر للرئيس المعزول جرت "أثناء قيام الدورية الأمنية بتفقد الحالة الأمنية بمدينة العبور تلاحظ لها وقوف سيارة ملاكي على جانب الطريق فتقدم أحد أفراد الدورية لاستطلاع الأمر فوجد بها شخصين وبفحص هويتهما تبين أن الأول يدعى (عبد الله محمد مرسي)، نجل الرئيس المعزول، والثاني (محمد ع أ)، موظف، وبتفتيشهما عثر بحوزتهما على سيجارتين من مخدر الحشيش". وأضاف البيان أنه جرى التحفظ عليهما تمهيدا لإحالتهما إلى النيابة العامة للتحقيق في الواقعة. ووصف أسامة مرسي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، القبض على شقيقه بأنها “عملية اختطاف لا تعدو كونها وسيلة لتشويه الشرفاء الأنقياء"، مضيفا "تلفيق تهمة حيازة مخدرات مضحك". يشار إلى أن قرارًا صدر بمنع سفر نجلي مرسي أسامة وأحمد إلي خارج البلاد مؤخرا من دون إبداء أسباب، بحسب تصريحات سابقة لأسامة مرسي.