عبر عضو البرلمان الاتحادى الالمانى ورئيس الكتلة البرلمانية لاتحاد الحزب الديمقراطى المسيحى فى المانيا فولكر كاودر عن ثقتة بان مؤشرات جديدة تؤكد على حدوث تطور ايجابى لمجمل الاوضاع فى مصر ، يمكن ان تتعاطى الحكومة الالمانية من خلالها . وقال المسئول الالمان ردا على سؤال فى مؤتمر صحفى عقده مساء اليوم بمقر السفارة الالمانية فى القاهرة فى ختام زيارتة لمصر، انه بمقدور وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسى ان يسهم اسهاما جادا وفعالا بان يقود مصر الى طريق جديد ومجتمع منفتح . واضاف قائلا " ساعود الى المانيا ولدى معلومات نستطيع من خلالها ان يقوم الاوروبيين والالمان بان يقدموا فى المستقبل القريب دعما اكبر مما كان عليه خلال الاشهر الماضية وقال " سادعو فى بلدى بان تنخرط بصورة اكثر نشاطا فى متابعة العملية السياسية فى مصر ليس من باب الوصاية ولكن من باب الاحساس بالمسئولية ، خاصة مع وجود المؤشرات التى يمكن للحكومة الالمانية ان تتعاطى مع التطورات الحادثه فى مصر " . واشار الى انه لمس ذلك ايضا خلال لقائه مع البابا تواضروس اليوم والذى اكد له ان الموقف بالنسبة للاقباط فى مصر تحسن تحسنا جوهريا وانهم يشعرون بان الاوضاع بالنسبة لهم اصبحت افضل وان البابا عبر له ايضا عن تفاؤله بان تصبح الامور اكثر يسرا فى المستقبل . وقال المسئول الالمانى ان ذلك يؤكد ايضا على وجود مؤشرات الايجابية فى مصر وأضاف ان انه اجرى مع المشير السيسى لقاءا مطولا كان به الصراحه ، تمت خلاله مناقشة الموقف فى مصر وفرص التطور فى المستقبل فيما يتعلق بمصر . وأستطرد قائلا " خرجت بانطباع ان السيسى يستطيع وفى مقدروره ان يسهم اسهاما جادا وفعالا بان يقود مصر الى طريق جديد ومجتمع منفتح " وقال " اذا ترشح السيسى للانتخابات سوف ابادر له بالتهنئة ، واتمنى له النجاح " . واكد المسئول الالمانى على تميز العلاقات مع مصر على مر التاريخ ، وقال ان المشير السيسى اكد له ان الالمان لديهم سمعة طيبة لدى المصريين وهناك رغبة فى ان تتواصل هذه العلاقات . وقال " سوف اروج فى المانيا لزيادة الاستثمارات الالمانية فى مصر " ، واكد حرصة على تحسن ظروف التعاون بين البلدين فى الفترة القادمة وان تتكاتف اواصر التعاون بشكل اكبر . وردا على سؤال حول محاولات عناصر الاخوان المسلمين المتواجديدن فى المانيا ومحاولات تاثيرهم على الشارع الالمانى والبرلمان او البرلمانات الاوروبية ، قال " يسرى على الاخوان ما يسرى على كافة من يعيش فى المانيا ، فالعنف مرفوض جملة وتفصبلا ، ومن يخالف ذلك عليه ان يتوقع سيف القانون " وقال " يجب التخلى عن العنف ، فهو ليس وسيلة من وسائل العمل السياسى " . واردف " البرلمان الاوربى لم يمارس اى نوع من الضغوط ، كما انه لم يحدث ذلك داخل الاتحاد الالمانى ، وليس له اصل على الاطلاق " .