قال مصطفى جمال عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة وتنسيقية 30 يونيو، إن تكليف م.إبراهيم محلب بتشكيل الحكومة يحمل إشارات ودلالات سياسية خطيرة منها أن الدولة تخرج من إطار رئيس الوزراء الاقتصادى إلى الإدارى التنفيذى. وأشار إلى أن هذا يرمى إلى عزم السلطة على تأسيس عدة مشروعات وخطط قومية تحتاج لمن لدية خبرة إدارية وتنفيذية ناجزة كما أن قبول الرجل نفسه لمنصب وزير الإسكان فى ظل الأجواء التى أحاطت بحكومة الببلاوى ويترك بها بصمة ثم يقبل بتشكيل الحكومة تحد كبير, وأغلب الظن أنه سينجح فيه لأنه ليس من المرفهين بل من الذين يعملون بلا راحة. وأضاف فى تصريحات صحفية اليوم، أن تدخلات محلب السريعة التى حلت أزمات كبرى فى محافظات كبنى سويف وكفر الشيخ والدقهلية وغيرها جعلت له شعبية لا أظنه يضيعها. وأشار إلى أن من الدلالات السياسية المعلومة انتمائه للحزب الوطنى المنحل ودلالات ذلك أنه لو نجح فى المهام التى فشلت فيها حكومة محسوبة على الثورة سيكون هذا بمثابة ضربة موجعة لشعبية الثورة التى تراجعت بالفعل وأكاد أجزم بأن كافة مؤسسات الدولة ستساند هذا الرجل كى ينجح فى مهمته لأن معظم من يديرون تلك المؤسسات ممن نشأ وترعرع وتنعم فى فساد الحزب الوطنى المنحل ورئيسه حتى أدمن الفساد وجرى منه مجرى الدم من العروق ويظنون بتكليف محلب عودة لنظامهم المحبب وهذا اختبار للجميع.