أدانَ الرجل الثانِي في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري القادة الجُدُدَ الذين "نصَّبتهم" الولاياتالمتحدة في السلطة في تونس ومصر، داعيًا المسلمين إلى التمرُّد على "الغزاة". ووفقًا لرسالة بَثَّها المركز الأمريكي لمراقبة المواقع (سايت): حمل الظواهري بعنف على واشنطن ودعا التونسيين إلى مقاومة "المحتلّ الفرنسي" وإقامة نظام يكون "نموذجًا للمساعدة والعدالة لإخواننا" . وهذه الرسالة هي الثالثة للظواهري منذ بدء الانتفاضات في العالم العربي وسجلت بين رحيل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وتنحِّي الرئيس المصري حسني مبارك . وكان الظواهري دعا في شريط سابق إلى تنفيذ هجمات جديدة ضد الغرب، معلنًا أن زعيم التنظيم أسامة بن لادن طلب منه تذكير "المجاهدين" بتجنّب مهاجمة أهداف مدنية . وقال الظواهري: "إذا كنا غير قادرين على إنتاج أسلحة مناسبة لأسلحة الغربيين، نستطيع أن نُجْهِض أنظمتهم الاقتصادية والصناعية ونَقْضِي على قوتهم التي تقاتل من دون قضية وحتى ندفعهم إلى الفرار".