نحن امام عرض من القانون المكبل أو البارد عرض خاص وليس لفترة محدودة، بل لحين تغيير الانظمة القانونية غير العادلة التي لا تثمن ولا تغني من جوع، بل تثمن وتغني جوع الشهوة عند الذئاب البشرية، والتي من الممكن ان تجعلنا في غابة لاخذ الحق باليد وغيرها من اساليب اخرى.. فهذا هو ما نراه في قضية قطرة الندى (زينة) طفلة بورسعيد (زينة بورسعيد). فهذا العرض لكل مغتصب او قاتل تحت سن 18 عاما، حسب المادة 80 من القانون!! يعنى اغتصب!! اقتل بما تراه مناسبا من القتل وبأي طريقة ما!! تحرش بكل ما لديك!!! حتى لو كانت طفلة في عمر الزهور او اي بنت.. فما الحكم عليك.. سوف يحكم عليك القانون العاجز ب 15 عاما وهي اقصى عقوبة سجن لكل ذئب من الذئاب البشرية في هذا السن الحدث، كما انه من الممكن ان تتقدم للقضاء بالنقض في الحكم ويتم تخفيفه الى 7 سنوات!! هذا هو العرض المفتوح على مدى السنين الماضية والمقبلة لكل ذئب من الذئاب البشرية!! فهل هذا هو الاسلام ففي الاسلام القاتل يقتل! زينة هي قطرة الندى التي تمت عمر الخمس سنوات وهي من مدينة بور سعيد.. زينة رحمها الله واسكنها فسيح جناته.. ومن منَ لا يعرف قصة زينة.. زينة بورسعيد.. عندما حاول ابن البواب وساكن العمارة محاولة اغتصابها وحتى لا ينفضح امرهما قاما بقتلها برميها من العمارة في الدور الحادي عشر، حيث قاما باستدرجها في العقار لمواقعتها جنسيا، الا انها استغاثت بالصراخ، فخوفا ان ينفضح امرهما هذان الخسيسان قاما بإلقائها من اعلى العقار، لتسقط وتلفظ انفاسها الاخيرة. فنحن الان امام أم هي والدة زينة وهي الأم المكلومة.. والتي لم ينصفها القانون في قتل ابنتها أو ينصف زينة بعد ان فارقت الحياة بقتلها على يد الذئاب البشرية.. فهذا القانون ان لم يتم تغييره فسوف نرى ونسمع عن قضايا اخرى مثل قضية زينة.. فهل نحن امام قانون زينة!! وحيث اننا لدينا بعض المحامين.. الا من رحم ربي.. الذين يترافعون في بعض القضايا من قتل واغتصاب وسرقة وهم يعرفون ويعلمون ان الجاني جاني والمجني عليه مجني عليه ويترافع في القضية من اجل برائة موكله فهم كما يقال عن البعض منهم الذين يترافعون من اجل كسب القضية والحصول على الاموال.. هم (؟؟؟!) القانون أو (؟؟؟!) تحت ستار القانون. فهل هذا هو القانون العادل الناصف، حيث يتم القتل على يد حدث اي من لا يتعدى الثامنة عشرة فيتم اداعه في مؤسسة الاحداث او من تم الثامنة عشرة لا يتم الحكم عليه في قضية قتل او اغتصاب الا بالسجن لمدة 15 عاما وليس الاعدام.. فلماذا نكبل القانون امام القضاة.. فلا بد من وقفة للقضاء الشامخ لتغيير منظومة القانون من اجل حياة آمنة للاطفال وغيرهم من بنى البشر.. والا سوف نكون امام قانون (زينة)! عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.