واصل أعضاء مجلس النقابة العامة للصيادلة اعتصامهم لليوم التاسع على التوالي بحديقة اتحاد المهن الطبية احتجاجًا على مشروع الحوافز الذي تم إقراره بديلاَ عن مشروع قانون الكادر، وللمطالبة بإنشاء هيئة عليا للدواء ووضع سياسة واضحة لإرجاع الأدوية منتهية الصلاحية بالإضافة إلى إبرام اتفاقية عاجلة مع مصلحة الضرائب وتفعيل قرار 499 الخاص بالتسعير. ومن جانبه، أكد الدكتور شريف عبد العال، عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة، أن اعتصام مجلس النقابة مستمر حتى تتم الاستجابة لكل مطالب الصيادلة المشروعة. وأضاف أن النقابة تعد حاليَا إعدادًا جيدًا لإضراب يوم 26 فبراير والذي سيشمل إضرابًا للصيدليات الخاصة بالتزامن مع الإضراب الجزئي للصيادلة الحكوميين. وأشار إلى أن صيادلة مصر كتلة واحدة تتحرك فقط من أجل الحفاظ على مهنة الصيدلة لتظل قائمة، تؤدى دورها في خدمة المريض المصري وصناعة الدواء. وأكد عبد العال أن النقابة لم تختار وقت الصدام والتصعيد وإنما أجبرت عليه، فبعد أن قمنا بتأجيل إضراب 5 فبراير الماضي لترك فرص للتفاوض تعامل الجميع باستهتار مع مطالب الصيادلة وتم إقرار مشروع القانون دون موافقة النقابة عليه.