للمرة الأولى في تاريخ مصر، ضمت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية مصر لقائمة الدول الهشة، لأنها تعانى من الاستبعاد السياسى مع افتقار الفرص الاقتصادية ما يُغذى التوتر والعنف، وتتطابق وصف المنظمة لمصر مع وصفها لليبيا وكوريا الشمالية. والدول الهشة هو الاصطلاح المستخدم للبلدان التى تواجه تحديات إنمائية حادة بشكل خاص، مثل ضعف القدرات المؤسسية، وسوء نظام إدارة الحكم، وعدم استقرار الأوضاع السياسية، وفى أغلب الأحيان تعانى من عنف مستمر أو من آثار التركة التى خلفتها صراعات حادة فى الماضى.
وضم 8 دول ضمن قائمة ال51 دولة الهشة حول العالم، وهى بوركينا فاسو ومصر وليبيا وسوريا ومالى وموريتانيا ومدغشقر وتوفالو «جزيرة بين هاواى واستراليا»، وتم استبعاد 4 دول هم جورجيا وإيران وقيرغيزستان ورواندا.
ويشير التقرير إلى أن المساعدات التى تعتمد عليها هذه الدول ستتجه للتناقص، وبالتالى عليها الاعتماد على مصادر أخرى للتمويل ومنها زيادة الضرائب، وأنه فى المتوسط فإن الضرائب تمثل 14% من ناتج هذه الدول وهى نسبة أقل من أن تحقق الأهداف الإنمائية، ويقول التقرير إن المساعدات التى تحصل عليها هذه الدول لم تقدم فى المجالات التى تساعد على التنمية وتعبئة الموارد المحلية.