قال القيادي في "التحالف الوطني لدعم الشرعية" مجدي قرقر إن ما سماها الكيانات, التي تم تأسيسها بدعم من الجيش, لمحاربة النظام الشرعي, كتمرد أو جبهة الإنقاذ, ستزول بشكل أو بآخر. وأضاف قرقر في تصريحات لقناة "الجزيرة" أن ما سماها "سلطات الانقلاب, التي أسست تمرد ليست حريصة على استمرارها, بعد أن لعبت دورها المطلوب في التمهيد للانقلاب، وستسعى إلى تفكيكها أو إعادة هيكلتها بما يتماشى مع أهدافها في المرحلة المقبلة، ومن ثم فإن الأزمة الراهنة في تمرد, تؤكد أن هذه الحركات لا مستقبل لها". تجدر الإشارة إلى أن عددا من أعضاء الحركة في محافظات السويس وبني سويف قد أعلنوا استقالاتهم على خلفية تجميد مؤسس الحركة محمود بدر عضوية 50 عضوا بعد إعلانهم تأييد مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي في انتخابات الرئاسة المقبلة، كما أعلنت مكاتب عدة تابعة للحركة سحب الثقة من مؤسسها لنفس الأسباب، في الوقت الذي تقدم فيه محام بدعوى تطالب الحركة بالكشف عن مصادر تمويلها. وتعيش حركة تمرد انقساما بين قياداتها على خلفية إعلان عدد منهم دعم صباحي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في الوقت الذي سبق أن أعلنت الحركة تأييدها لوزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي كرئيس للجمهورية.