تشهد المؤسسات المالية التقليدية بسويسرا زيادة في التدفقات المالية من الشرق الأوسط، وذلك بسبب الميزات التى تتمتع بها أبرزها سرية الحسابات المصرفية، وتنوع المنتجات، والخدمات الاستثمارية . ويزداد اعتماد المصارف السويسرية على إدارة الثروات الخاصة للمستثمرين من منطقة الشرق الأوسط، ويتركز معظمها في جنيف، وتقدرها "مجموعة بوسطن الاستشارية" بنحو 4.5 تريليون دولار، بحسب صحيفة "الحياة". من جانبه،قال الخبير المالى بشركة "دبليو تي كابيتال مانجمنت أس أي" ويليام سبنسر: "شهدنا زيادة في الطلب على حلول إدارة الثروات في منطقة الشرق الأوسط، وسجلنا نمواً في طلبات خدمات حفظ الأصول وحمايتها، والمنتجات المهيكلة المفصلة لتناسب حاجات الزبائن خلال عام 2013متوقعا أن تستمر الزيادة في الطلب على الخدمات هذا العام, وأشارت تقديرات بتوقع وصول ثروات كبار الأثرياء في الشرق الأوسط إلى 3.3 تريليون دولار بحلول عام 2015 وذلك بإستحواذ السعودية على 40%، من إجمالي الثروات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، تليها الإمارات ب22%، ثم الكويت 15%، فقطر 12% .