قرر ناشطون ليبيون إعلان يوم 17 فبراير يوم غضب شعبي، على أن يسيّروا تظاهرة كبرى تطالب بإسقاط الحكومة، والمفاجأة أن الرئيس الليبي معمر القذافي قرر التضامن مع الشعب، والنزول إلى التظاهرة والمشاركة فيها للمطالبة بإسقاط الحكومة، حسب صحيفة الدار الليبية. و من جانب آخر أكد الموقع الإلكتروني للمعارضة الليبية "ليبيا اليوم"، أن الرئيس القذافي أجرى لقاءات غير رسمية مع نشطاء سياسيين ورجال إعلام وحذرهم من أن كل من يتعاون مع يوم غضب السابع عشر من فبراير سيعاقب. و أشار الموقع إلى أن القذافي قال إن العقوبة ستوجه إلى قبيلة أولئك الذين يخرجون للتظاهر. يذكر أن الرئيس الليبي القذافي ويبلغ من العمر 69 عاما، وهو أقدم رئيس دولة في العالم يرأس ليبيا منذ عام 1969 حيث كان آنذاك ضابطا برتبة ملازم، واشتهر بلقب "الأخ العقيد" من بين ألقاب عديدة، وقاد حينها ثورة مع مجموعة ضباط على الملك إدريس السنوسي.