أبدى الناشط القبطي مايكل سيدهم، عضو مؤسس حركة "مسيحيون ضد الانقلاب"، تساؤلاً لمؤيدي السيسي، قائلاً: "سؤال يا سيساوي يا عبقري إذا كانت "ثورة" 30 يونيه أكبر وأكثر عددًا من ثورة يناير، فلماذا لم تحظ بالتأييد الجامع والمدح المباشر من دول العالم، كما كان الحال في ثورة يناير"؟ وأضاف "سيدهم" في تدوينة له عبر "فيس بوك"، أنه لا توجد حلول وسط في رأيي، ولكن فقط هناك حق وباطل, موضحًا: "أنبه إلى أن الحق الذي يراد به باطل الذي في الإنجيل يقال هناك طرق تبدو للناس مستقيمة وعاقبتها هلاك عظيم", مؤكدًا أن ذلك هو الرأي الذي ينتشر تحت مسمى "الاثنين وحشين"، وأي حل بس نخلص وهذا مرفوض تماماً في رأيي"، بحسب تدوينته.