أكدت سناء عبد الجواد زوجة الدكتور محمد البلتاجى ،القيادى بحزب الحرية والعدالة ،الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أن الانقلاب على حد تعبيرها حاول مساومة زوجها فى قضية قصر الاتحادية وأضافت عبد الجواد أن سلطات الانقلاب لم تدرج اسم زوجها فى قضية الاتحادية إلا بتاريخ 20 يوليو الماضى غير أن أوراق القضية لم تكن ،مكتملة قبلها بفترة طويلة وتساءلت عبد الجواد هل النيابة قصرت من قبل، خوفاً من السلطة الحاكمة ؟ " وهل كانت هناك نية لمساومته على مواقفه ؟ والآن تدرج اسمه لصالح سلطات الانقلاب فكان ذلك بمثابة عقاب له رغم كونه خارج القاهرة فى مؤتمر بالصعيد أثناء الأحداث وتابعت سناء عبد الجواد "علامة استفهام أكبر لماذا تم استبعاد الثمانية الذين قتلوا في الاتحادية وأهاليهم كمجني عليهم؟ هل الإخوان يقتلون بعضهم؟ هل البلتاجي قتل ابنته في مجزرة رابعة؟ أين ذهبت عقول البشر وأين ضميرهم وفطرتهم؟ تركتموها على جنب كي تمرروا الانقلاب؟ أين القضاة الشرفاء الذين كنا نهتف لهم في 2006 أن في مصر قضاة لا يخشون إلا الله؟"