سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحمد لطفي في الوفد يقول أن ما نهب بالقوة لا يسترد بغير القوة ، وماجدة خضر في الشروق تقول أن زبانية النظام يخوضون معركتهم الأخيرة ، وأحمد الصاوي في المصري اليوم يقول أن مبارك أصبح الرئيس السابق منذ 28 يناير لأن شرعيته سقطت تماما في الشارع
الوفد: تحت عنوان (ما نهب بالقوة.. لا يسترد بغير القوة) كتب احمد لطفى فى الوفد انه يننا وبين النظام بحور من دماء الشهداء.. بيننا وبين حسني مبارك أموال الشعب المنهوبة.. بيننا ، لا نريد له أن يرحل، إنما نصر على محاكمة كل من اقترفت يداه جرائم ضد الشعبإن وان النظام ورموزه يلعبون بالنار، في وقت شديد الحساسية، ولم يعد للصبر مكان في النفوس.وقال لطفى ان استبعاد فرضية تكرار السيناريو التونسي في مصر لم يخرج عن الأماني، بل غشا وتدليسا للنظام الحاكم حتى لا يقرأ دلالات الصورة الحقيقية.. واختتم لطفى قائلا ان وسائل الإعلام الفضائية- يريدون أن يظل النظام غارقا في سباته حتى تقع الواقعة، لا يقدمون له النصيحة الصادقة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.. يغررون به حتى يقال عنهم إنهم "وطنيون"، مع أنهم سيكونون أكثر وطنية إذا حذروه من لهيب القادم من الأيام. الشروق: تحت عنوان (حين يبدع كتبة الرئيس )كتبت ماجدة خضر فى الشروق ما هو مؤكد أن الوجوه تغيرت لكن السياسات والأساليب الملتوية لم تتغير ولا أعرف ما هى حدود تلك القدرة الفائقة لهؤلاء على المراوغة وفقدان المصداقية وفيما يبدو أن زبانية النظام من المنتفعين يخشون المحاسبة مما اقترفوه فى حق الوطن من نهب للمال العام وتعطيل القضاء وتضليل المواطنين، وهم الآن يخوضون معركتهم الأخيرة التى تغير شعارها من الحفاظ على المال والسلطة الى استخدام المال و«البلطجة»، واختتمت خضر قائلة انهم لن يتورعوا عن أن يقطعوا أوصال الوطن أو يحرقوه وعلى من يتحدثون عن خروج آمن للرئيس أن يعطوا الثوار الصغار فرصة لكى يفتحوا ممرا آمنا للمستقبل ونحن جميعا سنسير خلفهم لا أمامهم. المصرى اليوم: تحت عنوان (خير البر «عاجله»)كتب احمد الصاوى فى المصرى اليوم إن الرئيس مبارك صار «رئيساً سابقاً» منذ 28 يناير الماضى، فقد سقطت شرعيته تماماً فى الشارع، كما سقطت دستورياً كذلك، ولم يعد قادراً على الحفاظ على مصالح الشعب،من يحب الرئيس مبارك عليه أن يقنعه أن يستريح ويريح، هو قال إنه يريد الرحيل ويخشى الفوضى، لكن الفوضى حدثت بالفعل، فما الذى يخشاه الرئيس بعد كل هذا،والرئيس يريد أن يغادر فى سبتمبر، إذن فقد اتخذ قراراً بالمغادرة، فما الفارق بين الأمس وغداً، إذا كان الرحيل هو الهدف، وإذا كان هناك من يحاول أن يقنع الشباب أن يصبروا لبضعة أشهر، فلماذا لا يقنع الرئيس مبارك أن يبادر بشجاعة ويرحل الآن «وخير البر عاجله»واختتم الصاوى قائلا لم يعد المصريون يحتاجون رئيساً أباً يحاسب أبناءه، بقدر ما يحتاجون رئيساً موظفاً يحاسبونه