لليوم الثاني على التوالي بدأ المعتقلون في عدد من السجون المصرية إضرابا تصاعديا عن الطعام مطالبين بالإفراج الفوري عنهم حيث تم احتجازهم منذ سنوات دون توجيه أية اتهامات أو إجراء أية محاكمات، ودون سند قانوني. وأفاد عدد من أهالي المعتقلين بأن العشرات من أبنائهم بدئوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في سجون أبو زعبل وسجن دمنهور العمومي. ويحاول جهاز أمن الدولة احتواء الإضراب قبل أن يمتد إلى السجون الأخرى مثل سجون الفيوم واستقبال طرة، والعقرب، ووادي النطرون. ويشار إلى أن السلطات المصرية تتحايل على المعتقلين الذين احتجزوا بموجب قانون الطوارئ، حيث يتم تجديد الاعتقال تلقائيًا كلما حصل المعتقل السياسي على حكم قضائي بإخلاء السبيل، وبعض المعتقلين حصلوا على أكثر من 35 حكم قضائي بالإفراج، لكنها لم تنفذ البتة.