طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) وهو أكبر منظمات الحقوق المدنية المسلمة الأمريكية مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتدخل للتحقيق في اعتداء عنيف تعرضت له طالبة مسلمة بإحدى جامعات ولاية تكساس . حيث أبلغت طالبة مسلمة – من أصول جنوب آسيوية - بجامعة بايلور بولاية تكساس الأمريكية مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) أنها تعرضت لاعتداء من الخلف أثناء سيرها بحرم جامعتها بمدينة واكو بولاية تكساس مساء السبت الماضي . وذكرت الطالبة لكير أن الشخص الذي هاجمها هو رجل أبيض يبدو في الثلاثينات من عمره وأنه قام بشد حجابها ثم دفعها أرضا أثناء تلفظه بألفاظ عنصرية نابية في حق الطالية المسلمة والمسلمين ، كما هدد المعتدي الطالبة المسلمة بقتلها إذا رفعت صوتها . وعندما قامت الطالبة بالصراخ على الرغم من تهديدات مهاجمها بقتلها ، قام مهاجمها بصفعها على وجهها وضربها بقدميه في ضلوعها ثم فر هاربا . وتقول الطالبة الضحية أن تقرير غرفة الطوارئ كشف عن تعرض جسدها لعدة كدمات وعن إصابتها بخلع في أحد كتفيها . وقد أبلغت شرطة جامعة بايلور عن الحادثة ، كما عادت الطالبة المسلمة إلى منزل عائلتها بعد خروجها من المستشفى ، حيث تعيش أسرة الطالبة المسلمة بولاية مجاورة لولاية تكساس . وذكر إبراهيم هوبر المتحدث باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) "ينبغي على سلطات تنفيذ القانون ومسئولي الجامعة التعامل مع هذه الحادثة المزعجة بالجدية التي تستحقها" ، كما طالب هوبر القيادات المحلية والوطنية "بإدانة المستوى المرتفع من الكراهية المعادية للإسلام بالمجتمع الأمريكي والذي قاد للهجوم الذي تعرضت له الطالبة المسلمة" . كما طالب هوبر مكتب التحقيق الفيدرالي بالتحقيق في الحادثة على أنها جريمة كراهية . هذا وقد ذكرت صحيفة تربيون هيرالد المحلية في مقال نشرته عن الحادثة في الرابع من أبريل الحالي أن الطالبة المسلمة الضحية نشطة في مجال الحوار بين الأديان . وجدير بالذكر أن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) هو أكبر منظمات الحقوق المدنية المسلمة الأمريكية ، ولكير 31 مكتبا وفرعا إقليميا ، ويهدف المجلس إلى زيادة فهم المجتمع الأمريكي للإسلام ، وتشجيع الحوار ، وحماية الحريات المدنية ، وتقوية المسلمين الأمريكيين ، وبناء التحالفات المعنية بنشر العدالة والفهم المتبادل .