على الرغم من إعلان بعض قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى، إنهاء الجبهة، بعد الاستفتاء على الدستور الجديد، على اعتبار أن الجبهة شكلت لرفض حكم الإخوان، وبعد عزل الرئيس محمد مرسى تكون الجبهة قد أدت مهمتها، إلا أن المكتب التنفيذى لشباب الجبهة، وهو الجناح الشبابى للجبهة، أعلن عدد من أعضائه عن مواصلتهم العمل، حتى ولو انتهت جبهة الإنقاذ. وأكد حسام فودة، عضو المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ الوطنى، أن شباب جبهة الإنقاذ ستكمل مهمتها وعملها حتى بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية، لافتًا إلى انضمام مجموعات شبابية غير حزبية للجبهة، مضيفًا: "نبحث ضم تكتلات شبابية من مختلف المحافظات، وإعادة بلورة مكاتب شباب الجبهة فى المحافظات". وأكد فودة، أنه من المهم الحفاظ على شباب الجبهة، ليكون الذراع السياسية للشباب على مستوى الجمهورية، ليكون هناك تمثيل حقيقي من الشباب. وأوضح عضو المكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ، أن قيادات جبهة الإنقاذ قد اتفق أغلبيتهم فى اجتماعهم الأخير على أن دور الجبهة انتهى بالاستفتاء، فيما رأى شباب الجبهة حتمية استمرارها لتؤدى دورها فى الحفاظ على وحدة الصف الوطنى، مؤكدًا تمسك الشباب بالمكتب التنفيذى لشباب الجبهة للمساهمة فى الدفع بالشباب فى الحياة السياسية. وأشار إلى أن هناك توجهًا لديهم للمساهمة فى انتخابات المحليات.