حصل الفيلم الوثائقي السوري "العودة إلى حمص" للمخرج طلال ديركي، أمس، على جائزة لجنة تحكيم مهرجان صندانس السينمائي لأفضل فيلم وثائقي في السينما العالمية، وذلك في ختام فعاليات دورة المهرجان ال 30 التي استضافها بارك سيتي في مدينة سالت ليك بولاية يوتا الأميركية، لمدة 10 أيام، عرضت فيها 121 فيلماً من 37 بلداً. ويرافق مُشاهد الفيلم الذي صور على مدى 3 سنوات، الحياة اليومية لشخصيات الفيلم الرئيسة، من بطل الفيلم الأول عبد الباسط الساروت حارس نادي الكرامة ومنتخب سوريا الذي ترك كرة القدم والتحق بدرب الثورة، منذ بدايتها السلمية وحتى اضطرته الظروف لحمل السلاح، إلى بطل الفيلم الثاني الإعلامي "أسامة" ابن حي الخالديّة الذي أصيب بشظايا الهاون قبل أن تعتقله قوات النظام. ويعد المهرجان أهم حدث سينمائي للسينما المستقلة في العالم، وحرص هذا العام عدد كبير من الممثلين المعروفين على المشاركة فيه بأعمالهم، ومن بينهم المخرج ستيفن سبيلبيرغ، الذي قدم فيه العرض الأول لفيلمه الجديد "الصغار" (Young Ones)، والممثلة كريستين ستيوارت، التي افتتحت فيه فيلمها الجديد "كامبس اكس راي".