أعلن السفير محمد رفاعة الطهطاوي، المتحدث الرسمي باسم الأزهر، أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لم يتلق حتى الآن دعوة مشتركة لزيارة العراق برفقة بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، من أجل تدعيم الجهود الرامية لوضع حد للهجمات التي تطال أبناء الطوائف المسيحية. وأضاف أنه في حال وصول دعوة للطيب لزيارة العراق سيتم دراستها قبل إبداء الرأي بشأنها، نافيا أن يكون لدى الأزهر نية مسبقة بالرفض، بسبب بابا الفاتيكان على خلفيه تصريحاته التي طالب فيها العالم بالتدخل لحماية الأقباط في مصر عقب التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية، الذي أثار اعتبره الطيب تددخلا غير مقبول بالشأن المصري، مؤكدا أن المسيحيين مواطنون لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات مثل المسلمين في مصر. وكان رجال دين بارزون من مختلف الأديان وجهوا الدعوة لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان، لزيارة العراق من أجل تدعيم الجهود الرامية لوضع حد للهجمات التى تطال أبناء الطوائف المسيحية. وجاءت الدعوة خلال مؤتمر عقده رجال الدين من كل الأديان فى العاصمة العراقية بغداد. وقال رئيس ديوان الوقف السني أحمد عبدالغفور السامرائي، إن أهمية الاجتماع تكمن في خلق أرضية مشتركة بين رجال الدين من مختلف الأديان والطوائف لإخماد الفتن التي تشعلها جهات معادية للسلام.