قال أستاذ جامعي متهم في قضية للتجسس تضم الرئيس السابق محمد مرسي وبعض قادة الإخوان المسلمين إنه لا ينتمي للجماعة ولم يصله استدعاء للتحقيق في القضية، واستنكر اعتباره "هاربا". وقال الدكتور عماد شاهين أستاذ السياسة العامة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة في بيان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أنفي كافة تلك التهم التي وردت ضدي جملة وتفصيلا"، وأضاف "لم أنتم لجماعة الإخوان المسلمين ولم أكن يوما ما عضوا بها". وتابع شاهين في بيانه "اعتبرتني نيابة أمن الدولة هاربا على غير الحقيقة؛ فكيف يمكن اعتباري هاربا ولم يصلني استدعاء رسمي للتحقيق؟". وأحال النائب العام في ديسمبر الماضي الرئيس السابق والمرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع وعددا من قيادات الجماعة إلى محكمة الجنايات بتهمة "التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد". وشاهين متهم في القضية وتشمل الاتهامات الموجهة له "الاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت العامة". وقال شاهين "أؤكد استعدادي التام للمثول للتحقيقات فور استدعائي رسميا وحال توفر ضمانات سيادة القانون والتحقيقات السليمة والمحاكمة العادلة". وأضاف في بيانه "لم أنتم لجماعة الإخوان المسلمين ولم أكن يوما ما عضوا بها، فكيف أكون قياديا بها؟ وتشهد كتاباتي المنشورة ومواقفي المعلنة اختلافي معهم في أمور". واعتبر شاهين "إن معارضتي للإجراءات التي عطلت المسار الديمقراطي وانتهكت الحقوق الأساسية وتسببت في وقوع آلاف الضحايا منذ 3 يوليو (2013) كانت معارضة سلمية تستند إلى موقف مستقل"، وأضاف أن هذه المعارضة كانت "وراء الزج باسمي في هذه القضية". ومضى شاهين قائلاً: "أؤكد مواصلتي معارضة كافة الإجراءات التي تنتهك الحقوق الأساسية للمصريين وتقمع حرية الرأي والاحتجاج السلمية إلى أن يتم استعادة المسار الديمقراطي وسيادة القانون، وتمكين أهداف ثورة 25 يناير وإنفاذ منظومة العدالة الانتقالية كاملة". وقال شاهين كنت دوما ومازلت أكاديميا مستقلا أدافع عن الديمقراطية، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان؛ وسأظل مؤيدا لأهداف ثورة 25 يناير المتمثلة في الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية".