عرفت الوفي .. وعرفت الجحود..لكن الذي لم أعرفه حتى قاربت الخمسين من عمري هو الوفي الجحود (من يتظاهر بالوفاء ثم يجحد في ساعة الفتنة وحصول المصلحة) غير آبه بكل معاني الوفاء والرجولة وياليته يهرب بصمت .. ولكنه يهرب مع قليل من الأدب.. وشيء من الضجيج. تحياتي للوافين .. وبعدا للجاحدين يا هاجسي عدلت كل العلاقات بقيت في بالي رجال الشهامة عشرة أعوام عشتها في سعادات عرفت فيها أهل ألوفا والكرامه من صغر سني مع طلاب وقرابات شفت العجب و البهذله والندامه عرفت ستة هم عروق البليات فيهم حسدهم والبلا و الرخامة بخيل متسول و راعي سخافات و أحمق و ساذج ويتحلا الزعامه يالله بعدهم عن ارضي مسافات وقرب لنا شغموم راعي قرامة وصلاة ربي عد نجم السموات علي نبي الله عزيز مقامه