اختلف قراء الوفد حول الشاب الذي أعلن عن رغبته في الارتباط بفتاة "مجلس الوزراء" أو "فتاة التحرير" التي انتشرت صورها في وسائل الإعلام، وقال بعضهم أنه يبحث عن الشهرة، بينما رأى آخرون أن تصرفه هذا ما هو إلا دليل على الشهامة والرجولة. جاء ذلك من خلال تعليقات القراء من خلال موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك على موضوع (عريس من جهة تحريرية.. رأيك أيه؟) والذي نشر أمس بصفحه الشباب. "تصرف أحمق" هاجم كثير من القراء هذا الشاب فهناك من يصفه "بأنه تصرف أحمق"، ومن يقول أنه كالراقص على أنغام الموسيقى دون أن يعرف من ملحنها. وقال آخرون: "إنها طريقة ساذجة أوى للفت الانظار"، "مصائب قوم عند قوم فوائد"، "على كده كل بنت عاوزه العرسان تجرى ورها تخلع فى المظاهرات". أما القارئ عبد الستار السيد فقال: "عندما تعم الفتنة ويختلط الحابل بالنابل، وعندما تكون الاشتباكات عشوائية وعبثية وعندما تختلط الامور فلا نعرف الثائر من البلطجي، هل حينئذ يوجد مصري شريف لديه ذرة من كرامة يسمح لزوجته أو لأخته أو لابنته بالمشاركة في هذه الاشتباكات العبثية؟". "حسن النيه"
وعلي النقيض؛ جاءت تعليقات أخرى متضامنه مع هذا الشاب ولافتته، وتشيد بما أبداه من رجوله وشهامه بموقفه تجاه هذه الفتاة. فقال القارئ أحمد خلف الله: "إننى لو كنت لابساً لقبعة لرفتعها تحيةً وإجلالاً للفتاة أولاً، ثم لهذا الشاب المحترم الذي يريد أن يتزوجها". ويقول مصطفى غراب: "قد يكون هذا الشاب شعر بما لم يشعر به الآخرون. شعر أن كرامة وعرض مصر ونساء مصر أهينت فى وسط الطريق وأمام العالم. وشعر بالإهانة والعار الذى لحق برجال مصر والذين أصبحوا على حرمة بيوتهم وأعراضهم و شرفهم لا يأمنون. وأراد ارسال رسالة للجميع رجال ونساء لا تقنطو مما فعل بكم السفهاء والموتورين". ورأى القارئ سعيد جمعة: "يعنى مافيش حد افترض حسن النية فى هذا الشاب؟ لا طبعا والناس عمالة تتنقور والكل اصبح محلل نفسى والكل عاش فى دور شارلوك وعايز يعرف هي ليه لابسة العباية على اللحم.. ياسلام.. وأصبح الخوض فى أعراض الناس حاجة سهلة.. اتقوا الله عشان اللى بتعملوه حرام". وترى جيهان: "زمان لما كانت تحصل لأي بنت مشكلة أو أزمة كان لازم ابن عمها يحتوى الأزمة دي ويتزوجها، دلوقتي لما حصلت مشكلة البنت دي، النخوة فى شباب مصر تحركت بدافع الكرامة والنخوة، فدي حاجة كويسة".