أصدر اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية المصري قرارا بنقل اللواء طارق نصر رئيس مباحث أمن الدولة بشمال سيناء، وذلك يوم الخميس الماضي، في خطوة مفاجئة سادت أنباء متضاربة حول أسبابها. ولم ينتظر العادلي حركة التغييرات التي تتم عادة في يوليو من كل عام، فيما تحدثت مصادر أن القرار يأتي على خلفية تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية لوجود اعتقاد لدى بعض الأجهزة الأمنية حول عبور منفذ الحادث من أحد الأنفاق بين مصر وغزة. في حين تتحدث مصادر أخرى عن أسباب أمنية وسياسية فى سيناء ومنها ما حدث فى الانتخابات الأخيرة فى مجلس الشعب فى سيناء وكذلك للانفلات الامنى الذي تشهده سيناء منذ فترة. وتشهد سيناء حالة من الانفلات الأمني حيث من المعتاد رؤية المسلحين وهم يستقلون السيارات التي لا تحمل اى أرقام ولوحات معدنية فى وضح النهار وجهارا فى الشوارع والميادين الرئيسية فى سيناء. وتفشت ظاهرة خطف وسرقات السيارات، وكذلك تفشت ظاهرة تسلل الأفارقة فى شمال سيناء إلى إسرائيل، وهو الأمر الذي أدى إلى انتقادات عنيفة وجهت لمصر من قبل عدة منظمات أممية.