طالب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الفصائل الفلسطينية بوحدة الصف وإذابة الخلافات فيما بينهم من أجل دعم الجهود الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، ومواجهة ما يعانيه الفلسطينيون من أعمال وممارسات إسرائيلية وأعمال استيطان واسعة. ودعا العالم بأسره إلى الوقوف بحزم ضد الانتهاكات الصهيونية غير المشروعة التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية على أرض فلسطين، خاصة في ظل وجود 23 منظمة يهودية رصدت المليارات مقابل الانتهاء من تهويد القدس بحلول عام 2020. وحث الأمة الإسلامية شعوبا وحكومات على ضرورة مساندة القضية الفلسطينية من أجل تحرير الأرض وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف وكسر الحصار الصهيوني الظالم عن الأشقاء في قطاع غزة جاء ذلك في كلمته الافتتاحية لاجتماع الهيئة التأسيسية الثاني والعشرين للمجلس الاعلي للدعوة والإغاثة. كما ناشد الفرقاء في العراق توحيد الصف ونبذ كل ما يؤدي إلى النزاعات الطائفية حرصا على وحدة العراق واستقراره ودعم هويته العربية والإسلامية، موجها الدعوة إلى جميع الأقطار العربية والإسلامية لأن يكونوا يدا واحدة في مواجهة الأخطار المحدقة التي تهدد وحدة الأمة بتمزق نسيجها. وطالب شيخ الأزهر بتوجيه بعض أموال الزكاة إلي الدول الإسلامية المنكوبة كنوع من أنواع التكافل الإسلامي. وأيد اقتراح السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بتبرع كل مسلم بدولار لمساعدة الشعب الفلسطيني، مطالبا منظمات الإغاثة العالمية والإسلامية بتقديم كل أشكال الدعم المعنوي والمادي للشعب الفلسطيني خاصة أهل القدس لدعمهم في مواجهة ما يتعرضون له من ممارسات إسرائيلية تعسفية وأعمال تهويد للقدس واستقطاع للأراضي الفلسطينية.