يبدو أن كرة الثلج المتعلقة بالفضيحة الجنسية التي طالت كبار ضباط الأمن الإماراتي بدأت تكبر بدرجة بالغة الإحراج لرموز أمنية إماراتية كبيرة ، وقد أشارت التقارير الصحفية التركية التي نشرت عن الفضيحة الجنسية التي تورط فيها عدد من كبار ضباط الشرطة في دبي أنهم خمسة وليسوا أربعة فقط كما أشير له سابقا ، كما أوضحت إحدى فقرات التقرير المنشور والذي نقل عن محاضر الضبط في قضية الفساد التي جرت وقائعها في مدينة اسطنبول أن هؤلاء الخمسة هم "مسؤولون" أمنيون ، بما يشير إلى مكانتهم الرفيعة في شرطة دبي ، كما جاء في فقرة من التقرير عبارة "أحدهم يأتي بعد الأمير مباشرة" ، وهي الإشارة التي فسرها بعضهم بأنها قد تشير إلى الفريق ضاحي خلفان قائد عام شرطة دبي السابق ، وهو الوحيد الذي يمكن وصفه في جهاز شرطة دبي بأنه بعد الأمير مباشرة ، ومن غير المعروف ما إذا كان لهذه الفضيحة صلة بالقرار الذي اتخذ قبل أسابيع بإبعاد خلفان من قيادة شرطة دبي . وفي التقرير الذي نشرته صحيفة "بوغون" وصحيفة "مللييت" أنه في بعض المكالمات التي تم تسجيلها بين رجل الأعمال التركي "رضا ضراب" الذي قدم الرشوة الجنسية للقيادات الإماراتية وبين أحد مساعديه يقول له "ضراب" : اعطها أي العاهرة ألفين دولار ، أهم شيء أن تقوم بإسعاد الضيف ، أي المسؤول الإماراتي ، حسب وصف الصحيفة ، ويذكر التقرير أن حراس الضيوف عرضوا على المسؤولين الإماراتيين عددا من العاهرات قاموا بالاختيار من بينهن .