أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية بالسويس أن قوات الجيش و قوات الداخلية أمس ضربت مثالاً غير مسبوق في الجرأة على الله وانتهاك حرماته. وقال التحالف في بيان له اليوم تحت عنوان (الانقلابيون وانتهاك الحرمات الثلاث): بدأت تلك الميليشيات الغادرة أولاً بانتهاك "حرمة المساجد" فهاجمت المصلين داخل مسجد سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة، وألقت قنابل الغاز المسيل للدموع حول وداخل أسوار المسجد؛ مما أدى إلى اختفاء المسجد من الخارج خلف سحابة كبرى من الغاز وأصيب عشرات المصلين داخله بحالات اختناق شديدة للغاية. وأكد التحالف أن ثوار الشرعية استطاعوا الرد في الحال على الانقلابيين ودافعوا عن (بيت الله) فتراجعت ميليشيات الانقلاب للخلف أمام هتافات المصلين داخل المسجد، وأطلقت الخرطوش على صدور شباب السويس العارية. وحذر أنه لن يسمح مجددًا بالاعتداء على المساجد وكل الطرق والسبل أمامنا متاحة لمنع الاعتداء على بيوت الله . وأشار إلى أن البلطجية والميليشيات قاموا ثانيًا بانتهاك "حرمة النساء"، واعتقلوا بكل خسة إحدى السيدات، وأطلقوا الغاز والخرطوش باتجاه الحرائر المشاركات في المسيرة. وتابع البيان: ونقول بكل وضوح لا لبس فيه ولا غموض لكل من تسول له نفسه انتهاك حرمة نسائنا.. ارفعوا أيديكم عن النساء وانتهوا خيرًا لكم ولأهليكم، فكما أن لنا نساء لكم نساء، وكما أن لنا بنات فلكم بنات، وكلما تخطيتم هذا الخط الأحمر فسنصاب نحن بعمى ألوان ولن نفرق بين الخطوط. وأشار إلى أن كثيرًا من قيادات الجيش الشرطة حضروا بأنفسهم ليشرفوا على قمع المسيرة وفضها بالقوة وقتل أبناء السويس، وهو ما يدل على الهم والغم الذي يصيب الانقلابيين من هذه المسيرات السلمية، لافتًا إلى أنه لو علم أن معنا سلاحًا أو أننا إرهاب كما يدعون ما جرؤ هو ولا ضباطه وجنوده من الاقتراب لمسافة كيلو واحد من المسجد أو المسيرة.