مدير أمن السويس: جماعة الإخوان الكاذبة تدعي مهاجمة الأمن لهم أثناء صلاة الجمعة

الجماعة تحتفظ بالأسلحة في المسجد ثم تصدر بيانا يزعم الاعتداء على بيوت الله

صرح اللواء خليل حرب مدير أمن السويس، بأن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول كسب تعاطف أبناء محافظة السويس بالكذب والتلفيق، وإصدار بيان ادعوا من خلاله أن قوات الأمن أطلقت عليهم القنابل المسيلة للدموع داخل مسجد حمزة بالصباح وهم يصلون الجمعة.
وأكد مدير أمن السويس أن الجماعة الإرهابية قاموا بإخفاء زجاجات المولوتوف والألعاب النارية داخل المسجد، وعقب انتهاء الصلاة فاجئوا قوات الأمن برشقهم بزجاجات المولوتوف والخرطوش والألعاب النارية؛ فردت عليهم القوات بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وأضاف حرب أنهم فوجئوا بقيام عناصر الإخوان بإطلاق النار الحي والخرطوش بشكل عشوائي على القوات والمواطنين دون تمييز بين المشاركين معهم في المسيرة وغيرهم، الأمر الذى أسفر عن مصرع اثنين وإصابة سبعة آخرين.
كانت الجماعة الإرهابية أصدرت بيانًا منذ قليل، على الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة بالسويس، قالت فيه: "بدأت الميلشيات الغادرة بانتهاك حرمة المساجد، فهاجمت المصلين داخل مسجد سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة، وألقت بكل نذالة وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع حول وداخل أسوار المسجد؛ مما أدى إلى اختفاء المسجد من الخارج خلف سحابة كبرى من الغاز، وأصيب عشرات المصلين داخله بحالات اختناق شديدة للغاية.
ونؤكد أن ثوار الشرعية قد استطاعوا الرد في الحال على نذالة الانقلابيين، ودافعوا عن بيت الله؛ فتراجعت ميلشيات الانقلاب للخلف أمام هتافات المصلين داخل المسجد، وأطلقت الخرطوش على صدور شباب السويس العارية الذي واجه المجرمين المعتدين على المسجد بالحجارة، ونحذر أنه لن يُسمح مجددًا بالاعتداء على المساجد، وكل الطرق والسبل أمامنا متاحة لمنع الاعتداء على بيوت الله".