كشف الناشط والصحفي رامي جان عن اتصالات مع قيادات بالشرطة قريبة الصلة باللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قال إنها تنأى بنفسها عن التورط في الصراع السياسي الراهن، وتؤكد أن هناك العديد من الضباط طلبوا الحصول على إجازات لهذا السبب. وكتب جان الموجود في قطر حاليًا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "منذ قليل وصلتنا رسالة أنا وزميلي الكاتب الصحفي سامي كمال الدين من قيادات أمنية في المجلس الأعلى للشرطة ومن المقربين لإبراهيم وزير الداخلية عبر وسيط قالوا لنا بشكل واضح "ليس لنا علاقة بما يفعله إبراهيم أو (الفريق أول عبدالفتاح) السيسي (وزير الدفاع). وأضاف: "نحن ليس لدينا مشاكل مع الدكتور (محمد) مرسي (الرئيس المعزول) ونرجوكم أن توصلوا الرسالة أننا سننحاز للشعب المصري في النهاية لو كانت إرادة الشعب عودة الشرعية". وأضافوا بحسب رواية جان "لن نكون كبش فداء لصراع سياسي لا دخل لنا به و معظم القيادات الشابة معنا في ذلك وإن كنا لا نعدكم بالتدخل مع الثوار ولكننا لن نشارك في الأحداث وهناك عدد كبير من الضباط قدموا (طلبات) لإجازات حتى لا يتورطوا في الصراع منهم من تم رفض طلبه ومنهم من تم قبول طلبه". وعلق الناشط القبطي قائلاً: "الجميع يحاول تبرئة نفسه الآن والانقلاب ينهار مع سقوط الاستفتاء في الخارج"!!