كشف الدكتور أحمد بديع، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، أن جماعة الإخوان المسلمين ستخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بشكل غير رسمي وغير مباشر, بسبب إدراجها كجماعة إرهابية طبقًا لقرار حكومة الدكتور حازم الببلاوي الأخير, مشيرًا إلى أن للجماعة قواعد شعبية ضخمة تؤهلها للسيطرة على البرلمان والفوز بأي استحقاق انتخابي قادم، ووصف بديع الاستقالات التي صدرت مؤخرًا عن شخصيات بحزب "الحرية والعدالة" بأنها ليست ذي تأثير في شعبية وقوة الحزب أو جماعة الإخوان المسلمين. وقال بديع في تصريحات خاصة ل "المصريون" إن الإعلام يضخم ظاهرة الاستقالات من الحزب، مشيرًا إلى أن عدد المستقيلين لم يتعد العشرة أفراد، مشيرًا إلى أن المستقيلين من الحزب كانوا أصحاب مصالح ولديهم مخاوف الآن بعد اعتبار الجماعة وإدراجها كمنظمة إرهابية. وفي الوقت السابق لم يكن حزب "الحرية والعدالة" يملك أن يرفض انضمام أي شخص إليه, باعتباره يمثل الجميع وليس جناحًا سياسيًا للإخوان المسلمين فقط كما قيل، مشيرًا إلى أن أمن الدولة ليس له علاقة بالاستقالات الأخيرة, وإنما جاءت بدافع شخصي من بعض الأفراد الذين كانوا منتفعين من وضع الجماعة بالحكم، وبعد وضع الجماعة على قوائم الإرهاب.