كشفت تقارير صحفية فرنسية أن وزيرة العدل السابقة في حكومة نيكولا ساركوزي وعضوة البرلمان الأوروبي، رشيدة داتي، قررت اعتناق الديانة المسيحية بعد أن قامت بزيارة للفاتيكان، في شهر ديسمبر الماضي حيث التقت بالبابا فرانسيس الأول. وذكر تقرير للمجلة الفرنسية "اف اس دي" أن اعتناق داتي، وهي مسلمة من اصل مغربي، للديانة المسيحية لم يكن عن اقتناع وإنما لأسباب سياسية من اجل الحفاظ على منصبها كعمدة للمنطقة السابعة في العاصمة باريس، وفق ما نقلت صحيفة "القدس العربي". وحسب المجلة الفرنسية، فقد سبق لداتي أن صرحت للمجلة المتخصصة "لافي" أن لها جذور مسيحية وأنها كانت كل يوم أحد ما تذهب للصلاة في الكنيسة عندما كانت تدرس في إحدى المدارس الكاثوليكية الفرنسية. وذكرت المجلة الفرنسية أن السياسية الفرنسية لا تضع أي فرصة تمر دون التقرب أكثر إلى الكنيسة وأن كل الجهود التي تقوم بها ليست بريئة أو بمحض الصدفة، وإنما بهدف التقرب من الناخبين الفرنسيين الذين يقطنون الدائرة السابعة للعاصمة الفرنسية، والمعروفون بتدينهم.