حمل كتاب يتضمن تحقيقا في قضية الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد رئيس الوزراء الدنماركي اندرس فوغ راسموسن المسؤولية الرئيسية عن هذه الازمة التي اثرت سلبا على صورة الدنمارك في العالم الإسلامي في الأشهر الماضية، وتم تحليل نحو اربعة الاف وثيقة لهذا الكتاب الذي شارك في وضعه رئيس تحرير صحيفة "بوليتيكن" المعارضة القريبة من يسار الوسط توغر سايدنفادن والمؤرخ روني انغلبريت لارسن، ويقول سايدنفادن ان رئيس الوزراء الدنماركي "تلاعب بنجاح كبير بالرأي العام" الدنماركي وكان "يفتقر الى المهارة الدبلوماسية"، واوضح سايدنفادن لوكالة فرانس برس ان "الظاهرة الاستثنائية التي حولت هذه القضية المحلية الى ازمة دولية هي افتقاد الحكومة الدنماركية التي رفضت بشكل منهجي اي حوار مع العالم الاسلامي للمهارة الدبلوماسية"،