قال ديفيد أرنولد، رئيس الجامعة الأمريكية (السابق) في القاهرة في ندوة له في نيويورك أن كثير من خريجي الجامعة الأمريكية في القاهرة يعملون في السلك الدبلوماسي المصري وإنهم "لا يجيدون العربية" رغم كونهم مصريين يمثلون مصر في الخارج. وقال في نصه الحرفي:"لدينا خط مباشر بين قسم العلوم السياسية لدينا وإلى داخل السلك الدبلوماسي لمصر. انه لأمر مذهل فعندما أسافر أرى عدد المسئولين ذوي المناصب الرفيعة في السفارات المصرية والقنصليات حول العالم بمن فيهم السفير (المصري) هنا في واشنطن (نبيل فهمي) ممن تخرجوا من الجامعة الأمريكية في القاهرة. وأكبر تحدي يواجههم هو لغتهم العربية التي هي ليست على ما يرام بالضبط. حتى إن بعضهم أضطر لأخذ دورات علاجية للغة العربية من أجل أن يجتازوا اختبارات دخول السلك الدبلوماسي. هناك وجود كبير من خريجي الجامعة الأمريكية في السلك الدبلوماسي المصري". وكان وزير الخارجية المصري الحالي يعمل كسفير لبلاده في واشنطن. ولفت أرنولد في التصريحات التي حصلت عليها وكالة أنباء امريكا إن ارابيك الى ان الكثير من خريجي الجامعة الأمريكية قد وصلوا إلى مناصب هامة في الحكومة المصرية رغم ذلك وأشار إلى أنهم يعملون الآن كمستشارين في البنك المركزي وفي وزارة المالية ويتم جذبهم إلى "مناصب الخدمة العامة". وكان أرنولد يتحدث في ندوة لمجلس العلاقات الخارجية، وهو واحد من أهم مراكز الفكر الخاصة بالسياسية الخارجية لأمريكا، في نيويورك في آخر شهر مارس 2007 وكان يتحدث بجوار ثلاثة رؤساء لجامعات أمريكية في العالم العربي هي الجامعة الأمريكية في بيروت والجامعة اللبنانية الأمريكية والجامعة الأمريكية في الشارقة، التي يصل عدد طلابها مجتمعة إلى 22 ألف طالب. جاءت الندوة تحت أسم "الجامعات الأمريكية في الشرق الأوسط: عوامل في العالم العربي".