النرويج: سفن نقل الأسلحة الكيميائية تنتظر الضوء الأخضر

صرح وزير خارجية النرويج بورج برانداه، اليوم الاثنين، بأن الفرقاطتين النرويجية والدانماركية اللتين تحرسان سفينتي النقل التابعة للبلدين تنتظران حاليًا خارج ميناء اللاذقية الضوء الأخضر لنقل المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع الأسلحة إلى خارج سوريا.
وأشار إلى أن مشاركة النرويج في هذه العملية إحدى القضايا الشائكة التي كانت تنتظره عند توليه لحقيبة الخارجية في النصف الثاني من شهر أكتوبر الماضي حيث أن الإدارة الأمريكية كانت ترغب في مشاركة نرويجية مباشرة في عملية التخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأضاف أن الخارجية النرويجية تساهم بحوالي 90 مليون كرونة في العملية ومن بينها تكاليف استئجار سفينة الشحن في حين أن وزارة الدفاع النرويجية ستشارك ب30 مليون كرونة والتي تغطي تكاليف مهمة الفرقاطة "كو إن إم هيلجاه".
وبالنسبة لمؤتمر "جنيف 2" حول السلام في سوريا أعرب وزير الخارجية النرويجي عن تخوفه من تأخر موعد انعقاده المقرر -حتى الآن- في 22 يناير 2014 منوها بموقف روسيا الاتحادية الحليفة لنظام الرئيس بشار الأسد من الأزمة السورية والذي يتحلى بالمرونة منذ ابتعاد شبح التدخل العسكري الخارجي في سوريا.
وجدد موقف بلاده الداعي إلى وقف توفير الأسلحة والدعم المالي لجميع الأطراف المتورطة في الحرب الأهلية في سوريا محذرا من أن المجموعات المتمردة المتشددة أصبحت تشكل خطورة.
وأقر برانداه بوجود بعض التحسن في إمكانية توصيل المساعدات الإنسانية لضحايا الحرب الأهلية في سوريا موضحا في الوقت نفسه صعوبة توصيل المساعدات إلى ما يقرب من 10 ملايين سوري داخل البلاد وهو ما يعتبر أمرا غير مقبول من الناحية الإنسانية.