أعلن نشطاء سياسيون وشخصيات ثورية وحزبية في القاهرة عن انطلاق "التجمع المصري" وهو كيان جامع للشخصيات والتيارات الوطنية المصرية داخل مصر وخارجها من مختلف التوجهات الرافضة للانقلاب، كنواة سياسية للجماعة الوطنية، يتحرك على الساحة السياسية كإطار عمل جديد فاعل مرن يجمع القوى الوطنية والشخصيات العامة الراغبة في التعاون للتحقيق الفعلي لأحلام ثورة 25 يناير في حياة أفضل لكل المصريين. وأكد الدكتور باسم خفاجي، الأمين العام للتجمع المصري في الإعلان عن التجمع، "أن الانقلاب قد أظهر الحاجة إلى تعاون وتكامل القوى الوطنية المصرية من مختلف التوجهات لتقدم لمصر عبر "التجمع المصري" رؤية مقابلة مشرقة للمستقبل وللعودة إلى الحياة الديمقراطية وأسس ثورة 25 يناير التي نادت بإسقاط نظام الفساد وبناء مصر المستقبل على أسس صحيحة".
وأضاف خفاجي: "لقد اجتهدنا طوال الشهور الأربع الماضية في التواصل مع مختلف القوى الوطنية والسياسية في مصر ومع الجاليات المصرية في الخارج لكي يبدأ التجمع المصري أنشطته على أساس جديد في الحياة السياسية، وهو أساس اجتماع الجماعة الوطنية من أجل تقدم مصر، وحرصنا حتى في اختيار اسم "التجمع المصري" أن يكون معبرًا عن هويته، وألا يتعارض مع أسماء أي من الكيانات الأخرى العاملة على الساحة المصرية السياسية". وأعلن "التجمع المصري" في البيان السياسي الصادر عنه عن مشاركة أكثر من 60 شخصية عامة وقوة سياسية في تأسيس هذا التجمع المصري، ومن بين أسماء الشخصيات العامة التي أعلن عن انضمامها لتأسيس التجمع المصري، الدكتور باسم خفاجي، مؤسس التجمع المصري، والدكتور سيف الدين عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية والدكتور أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة .