قال الدكتور ياسر برهامى: إن الدستور الجديد أفضل بكثير من دستور 2012 فى الحفاظ على الهوية الإسلامية، وإن وصف جماعة الإخوان لدستور 2013 بدستور الراقصات، هو ادعاء كاذب، وتذكروا أن الرئيس السابق محمد مرسى، هو من استقبل الفنانات فى قصر الرئاسة". وأضاف برهامى خلال لقاء مع أهالى الضبعة أمس، "لقد نصحنا جماعة الإخوان مراراً، وتكراراً، ولكنهم رفضوا الإنصات لنا، ولنصائحنا، ورابعة العدوية ليست رمزًا للصمود، بل رمزًا للقرار الأحمق، مشيرًا إلى أن التعصب لأى جماعة، أو حزب، ضرر قد يؤدى بالمتعصب إلى الشرك بالله. وأكد أن موقف حزب النور نابع من حرصه على مؤسسات، وكيان الدولة، لافتًا إلى أنهم قاموا بتقييد مفهوم الديمقراطية فى الدستور الجديد، ولا يجوز سن أحكام، وقوانين تخالف الشريعة الإسلامية. وأوضح "أن الهدف من زيارة الضبعة، هو توضيح موقف الدعوة، وأسباب موافقتها على الدستور، وليس فرض رأى، ونحن لا نلتفت إلى حملات الإخوان لتشويه الدعوة السلفية، وحزب النور"، واستعرض المواد المتعلقة بالشريعة، والهوية الإسلامية فى دستور 2012 مقارنة بدستور 2013. وقال لمنتقدى موقف حزب النور، والدعوة السلفية: " لو لم نشارك فى لجنة الخمسين، لحذفت المواد الإسلامية"، مؤكدًا أن المادة الثانية حاكمة لجميع مواد الدستور، وهذا لم يكن موجودًا فى دستور 2013. وأكد برهامى، أن الدعوة السلفية لن تنجرف وراء أفكار، ومخططات الإخوان التكفيرية الدموية، التى لا تولد إلا العنف، وأن الشيخ أبو إسحاق الحوينى، وعدنا بلقاء للحديث حول مواد الدستور، وهو الآن يبحث موقفه جيداً بعد تراجعه عن موقفه السابق. شاهد الفيديو