أعرب الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق، عن رفضه لدعوات تخويف المصريين من الخروج للاستفتاء على الدستور المصري الجديد. وقال جمعة، في تصريح ل«الشرق الأوسط»: إن المصريين كلهم سوف يخرجون للتصويت ب"نعم" للدستور، لأنه دستور ليس له مثيل. يأتي هذا في وقت واصل فيه مسئولون وقوى سياسية، الحشد للتصويت على الدستور الجديد منتصف الشهر المقبل، الذي يعد أول استحقاق حقيقي لخارطة مستقبل مصر، كان آخرها مؤتمر حاشد للآلاف من قيادات الفلاحين المصريين. من جهة أخرى، دعا الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق، المصريين للصبر على أحداث العنف والقتل التي تشهدها مصر حاليا، قائلا: «علينا بالصبر.. فبالصبر سوف نصل إلى ما نصبو إليه». وأضاف "إن العنف أصبح موجودا في الشارع بصورة كبيرة والتعامل الأمني معه أصبح لا يجدي مع ما يحدث في الشارع الآن". وبسؤاله عن رأيه حول قرار إدراج جماعة الإخوان ك"جماعة إرهابية"، قال جمعة إن العنف لن يتوقف في الشارع، حتى بعد إعلان الإخوان "جماعة إرهابية".. وعلينا أن نصبر. وحول مظاهرات طلاب الجامعات لتعطيل امتحانات نصف العام، قال مفتي مصر السابق: "لا زلت أكرر على الشباب أن يذهبوا للكتاب والسنة وينظروا إلى ما كتبه الله سبحانه وتعالى ولا يتخذوا التنظيم دينا"، مطالبا الشباب بالرجوع إلى الكتاب والسنة حتى يتبين لهم خطأ موقفهم.