قال إيهود باراك، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه يمكن تقسيم القدس بين الفلسطينيين والإسرائيليين في إطار حل سلمى بين الجانبين. وأضاف أن إقامة دولتين للشعبين تشكل الشرط الأساسي كي يتاح لإسرائيل الاستمرار في تطوير ما أسماه بالحلم الصهيوني، "على حد قوله". جاء ذلك في كلمة ألقاها إيهود باراك، مساء أمس الجمعة، أمام المنتدى السنوي السابع لسياسة الشرق الأوسط، الذي ينظمه مركز "سابان" التابع لمؤسسة "بروكينجز" في واشنطن تحت عنوان "العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تواجه اختيارات صعبة"، الذي ألقت فيه وزيرة الخارجية الأمريكية الكلمة الرئيسية حول الأسلوب الجديد للولايات المتحدة لدفع جهود السلام في الشرق الأوسط في الفترة المقبلة، وذلك بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني، سلام فياض، والرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون. وكانت كلينتون قد قالت في كلمتها: إن "القدس تشكل أهمية كبرى لليهود والمسلمين والمسيحيين في العالم، ومن اليقين أنه لن يكون هناك سلام بدون الاتفاق على هذه القضية، إذ يتعين احترام وحماية المصالح الدينية للشعوب من كل الأديان".