استنكرت الجماعة الإسلامية تصريحات المهندس نجيب ساويرس، ووصفتها بجريمة تحريضية على العنف والاقتتال، ونوع من الإرهاب العلني، مشيرة إلى خطورة تلك التصريحات على السلم المجتمعي والآمن القومي. وطالبت بتقديم نجيب ساويرس للمحاكمة بتهمة التحريض على العنف والإرهاب، مشيرة إلى أنه إذا لم يحدث ذلك فإن تفسيره أن تلك التصريحات لا تعبر عنه فقط بل على الانقلابين. وقالت الجماعة، في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، إن خطورة هذه التصريحات تكمن فى كونها صادرة من نجيب ساويرس وهو شخصية لا تمثل فقط تيارًا سياسيًا معاديًا للتيار الإسلامي، بل تمثل قطاعًا قطبيًا متطرفًا، مما يضفى على تصريحاته بعدًا طائفيًا. وأضافت: "تزيد من خطورة تلك التصريحات كونها صادرة من أحد أهم وأكبر الداعمين والممولين والمخططين للانقلاب الغاشم ضد الشرعية والإرادة الشعبية، مشيرة إلى أن تلك التصريحات تحرض الجيش والشرطة على ارتكاب المزيد من المجازر ضد مؤيدي الشرعية. وتابعت: أن هذه التصريحات تحاول على خلاف الحقيقة اتهام وإظهار مؤيدي الشرعية على أنهم يسلكون طريق العنف والإرهاب على الرغم من تمسكهم الكامل بالسلمية وتأكيدهم على ذلك قولاً وفعلاً وواقعًا رغم المجازر التي ترتكب ضدهم، مضيفاً أنها تكشف الوجه القبيح للإعلام الفلولى الانقلابى والتى تغض الطرف عن هذه الدعوة الصريحة للعنف والإرهاب المجتمعي بينما تصور مؤيدى الشرعية السلميين على أنهم إرهابيون محرضون على العنف والقتل.