أكد أحمد الحريري أمين عام تيار المستقبل "أن وضع "حزب الله" صعب، فهو يقف على الضفة الخطأ من التاريخ، بينما يقف تيار المستقبل على الضفة الصحيحة من التاريخ، على جبهة الحق. وأكد أحمد الحريري - في كلمة في حفل تخريج طلاب الأكاديمية السياسية لعام 2013، التي نظمها تيار المستقبل - أن "سوريا ستستقر عاجلاً أم آجلاً، وحين تستقرلن تغفر ل"حزب الله" جريمته بحق شعبها، كونوا على ثقة أن سوريا القديمة انتهت، وأن بشار الأسد انتهى مهما قيل عن بقائه. على حد قوله وعلق أمين عام تيار المستقبل على الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله قائلا، فلاحظ إن كل صراخ "حزب الله" مرده إلى أنه واقعٌ تحت مقصلتين، الأولى هي المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتي حاول إفشال عملها منذ انطلاقها وتهشيمها، لكنها أصبحت واقعاً لا مفر منه، والثانية هي الشعب السوري الذي يؤثر على مجتمع "حزب الله". وقال:"ليس صحيحاً أن "الحرب السورية" هي من تستبيح كل لبنان..الصحيح أن "حزب الله" هو من يستبيح لبنان بمشاركته في قتل الشعب السوري..وليس صحيحاً أن طريق الموت تمر عبر عرسال (بلدة سنية بشرق لبنان) أو غيرها من المناطق..الصحيح أن "طريق الموت" تمر عبر "حزب الله". وأضاف "ليس صحيحاً أن للتكفيريين "بيئة حاضنة" في مناطقنا..لأن ملهم التكفيريين واحد وهو "حزب الله".. وتطرفهم بالتأكيد لا يتغذى من إعتدال "تيار المستقبل" بل من تطرف "حزب الله" الذي يجعل من القتلة، المتهمين باغتيال الرئيس الشهيد، "قديسين"؟!". وتابع قائلا من يملك الأرض هو الشعب السوري، وأي تسوية على حسابه ستولد ميتة، فهو سيد ثورته المحقة، وصاحب الحق لا شك سينتصر حتى ولو تخلى كل العالم عن الشعب الذي يقتل كل يوم دون أن يتراجع"، موجهاً التحية "إلى الموقف السعودي الشجاع الذي يقف إلى جانب الحق في سوريا، الذي سيواجه ولو منفرداً محاولات ترك سوريا لإجرام آل الأسد". حسب تعبيره وشدد أحمد الحريري على "العدالة آتية لشعب سوريا بالخلاص من إجرام بشار الأسد..وآتية للبنان بمعرفة حقيقة من اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. واختتم كلمته بالقول:"أيام قليلة، وستنطلق المحاكمات العلنية في قضية إغتيال الرئيس الشهيد..ومعها تبدأ مرحلة كشف الحقائق التي إنتظرناها على مدى تسع سنوات .. ويعود اللبنانيون ليدركوا ما كان ينكره "حزب الله".