اعتبر المنسق العام لتيار اللبناني في طرابلس الدكتور مصطفى علوش أنه لا يوجد جناح سياسي في "حزب الله" فكل الحزب هو فرقة من الحرس الثوري الإيراني - على حد قوله -. وقال علوش – اليوم الخميس خلال إفطار لقطاع المرأة في تيار المستقبل -: إن ما فعله الاتحاد الأوربي بقراره إدراج ما يسمى الجناح العسكري لحزب الله في لائحة المنظمات الإرهابية هو محاولة للتخفيف من وطأة القضية على لبنان. وتابع: "أقول اليوم لما يسمى جمهور المقاومة: إذا أراد أحد منكم أن يذهب إلى أوربا ليتاجر، وهو يتبرع بالخمس ل"حزب الله" فماذا سيفعل؟ وماذا سيقول من يعود إدراجه بعد عشرين سنة من العمل في الخليج، هذا ما يجب أن يجيب عليه حسن نصر الله عندما يتوجه إلى جمهوره". وقال: إن هناك من كان يحاول دائما أن يدفع فئة من المسلمين، وأعني معظم الدول الإسلامية ذات الأكثرية السنية، لكي تكون واجهتها تكفيرية، ليبرر تطرفه وحمله السلاح ومشروعه الأسطوري لولاية الفقيه". وأضاف: "هذا ما دأب عليه حزب ولاية الفقيه وبالتأكيد من هو وراءه وعلى مدى السنتين الماضيتين وربما أكثر حاول الإيحاء بأن كل من يواجهه في لبنان هو تكفيري، والتكفيري هو عدو الغرب، إذا الغرب يجب أن يكون حليفا ل"حزب الله" في مواجهة هؤلاء، وهذا هو منطق بشار الأسد، الذي كان يقول دائما ويردد: إن لم أكن أنا هنا فهؤلاء هم البديل، ويعني بذلك أنه يعني "جبهة النصرة" وغيرها. وتابع: "أقول لكم إن التطرف هو حليف التطرف، وأن التطرف هو حليف ولاية الفقيه، وأن التطرف هو حليف بشار الأسد، معتبرا أن حزب ولاية الفقيه مصنف إرهابيا في لبنان أولا قبل أن يصنف كذلك أوربيا" - على حد قوله -. وتابع: "لا أحد يجادل في أن مقاومة إسرائيل ليست إرهابا، ولكننا نسأل: اغتيال الحريري ماذا يكون؟ وترويع الشعب السوري والمفاخرة بقتل الآمنين في سوريا، ماذا فعل حزب الله هناك؟.