صرحت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال اليوم الجمعة بأن القيادة الجديدة لحزبها التى انبثقت عن المؤتمر السابع ستجتمع فى منتصف يناير القادم للفصل في مسألة الانتخابات الرئاسية القادمة. واكدت حنون خلال لقاء إقليمى بإطارات واعضاء حزبها بولايات عقدته فى ولاية وهران أن الحزب لن يكون غائبا عن هذا الاستحقاق بالنظر الى الرهانات الحالية ... مشيرة إلى أن حزبها تحكمه قوانين ولوائح ومرشحه المستقبلى لايمكن أن يكون الذى يختار خارج قيادة الحزب وخارج لوائحه ... مشددة على أن حزب العمال يجب أن يتحمل مسؤولياته تجاه الانتخابات من أجل الدفاع عن السيادة والمكتسبات الإجتماعية و الإقتصادية حتى لو كانت متناقضة. من جهة أخرى ، دعت الأمينة العامة لحزب العمال الى تعديل الدستور مباشرة بعد الإنتخابات الرئاسية القادمة والى حل المجلس الشعبى الوطنى معربة عن رفضها لأى شكل من الأشكال الإنتقالية التى يمكن أن تنتج الفوضى . كما نددت حنون وهى مرشحة سابقة فى الرئاسيات لما أسمته ب"السياسات المتناقضة للقوى التى تجر البلاد إلى الوراء واكدت رفضها "لإلغاء قانون 51/49 الذى ينظم الاستثمار الأجنبى المباشر فى الجزائر ورفع العوائق الجمركية ... مذكرة فى الوقت نفسه بموقف الجزائر الثابت ضد أى تدخل أجنبى سواء كان سياسيا أو عسكريا قائلة "هناك خط أحمر لا ينبغي تعديه لأننا بحماية هذا المبدأ فإننا نحمى سيادة بلدنا".