اعتبر حزب البديل الحضاري -تحت التأسيس- أن إحالة الدكتور محمد مرسي و35 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين إلى الجنايات بتهمة التخابر مع جهات أجنبية منها حركة حماس يعد انتصارًا للكيان الصهيوني. وقال أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي حزب البديل الحضاري، إن هذا شىء مؤسف وحزين، ونقطة سوداء في تاريخ مصر وعلي جبينها، ويهدف لتشويه المقاومة الفلسطينية والعربية، انتصارًا للكيان الصهيوني والمخطط الأمريكي، إضافة إلى أن قرار الإحالة جاء بعبارات إنشائية صيّغ في جهاز أمن الدولة، بتعليمات من قيادة الانقلاب، وذلك استكمالاً لخطاب الود والغزل المفضوح تجاه الصهاينة والأمريكان". وتساءل هل كان عبد الناصر والسادات ومبارك وعمر سليمان والآن السيسي بحديثهم مع الدول الأخرى جواسيس يتخابرون ضد الدولة المصرية، وعبد الناصر نفسه ساهم في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية وتعامل معها "السادات"، وكانت رمزًا للمقاومة الفلسطينية، وأيضًا المخلوع مبارك والمجلس العسكري تعاملوا مع حركة "حماس"، فيجب أن يوجه لهم أيضًا تهمة التخابر مع "حماس". وأضاف، في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، نسأل "السيسى": أين كانت تلك المعلومات وقت أن ترشح الرئيس مرسي للرئاسة، ووقت إجراء الانتخابيات البرلمانية وكل الاستحقاقات عقب 25 يناير، وإذا كان "السيسى" يعلم أن الإخوان والرئيس مرسي تحالفوا مع جهات خارجية لنشر الفوضى في البلاد والأفكار التكفيرية وتهريب السلاح، وفتح قنوات اتصال مع العرب عن طريق تركيا، نقول له أين كنت من كل هذا؟، ولماذا صمت؟، ولماذا تسترت لمدة عامين ونصف علي كل هذه الاتهامات ولم تكشف عنها؟، إذن أنت بذات المنطق شريك مع الرئيس مرسي ومدان في كل هذه التهم إذا ما كانت حقيقية رغم تأكدنا أنها باطلة ومضحكة ومثيرة للغثيان.
وأكد أن تهمة مساندة حركة "حماس" والحركات المناهضة والمقاومة للاحتلال الصهيوني شرف لا يستطيع الحصول عليه إلا الشرفاء المخلصين لقضايا الأمة العربية والإسلامية ولقضايا الوطن.