أعلن حزب الحركة الوطنية، برئاسة الفريق أحمد شفيق، مرشح الرئاسة الخاسر والهارب من تهم فساد، عن انضمامه لجبهة "مصر بلدي"، التي تشكلت مؤخرًا لدعم الاستفتاء على الدستور. وقال ياسر قورة، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، إن حزبه قد انضم مؤخرًا لجبهة "مصر بلدي" التي يترأسها شرفيًا مفتي التيار المصرية السابق فضيلة الدكتور علي جمعة، وذلك مع عددٍ من الأحزاب المدنية والشخصيات السياسية المرموقة والوزراء السابقين، كحائط صد ضد أية مُحاولة "إخوانية" لعرقلة خارطة الطريق، أو إثارة حالة من الفوضى في مصر، على حد وصفه، وقال إن ذلك التحالف سوف يستمر إلى حين إجراء الانتخابات البرلمانية. وأضاف، في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، أن حزبه سوف ينسق مع أحزاب الجبهة المختلفة في الانتخابات البرلمانية المقبلة؛ لتشكيل كيان قوي قادر على المنافسة والمواجهة، ويحرم تنظيم الإخوان من تحقيق طموحاته بالعودة مُجددًا إلى المشهد السياسي. وثمّن القيادي بحزب الحركة الوطنية، الائتلافات الحزبية والتحالفات الانتخابية المختلفة والاندماجات، مؤكدًا كونها آليات تُقوي من شوكة القوى الوطنية المدنية، في مواجهة تيار الإسلام السياسي، وتُحافظ على هوية مصر الحقيقية، التي تُريد بعض الفصائل الإرهابية تحت ستار "الدين" أن يطمسوها.. قائلاً: "إن القوى المدنية كافة تعي خطورة الظرف التاريخي الحالي الذي تشهده مصر وأهميته، ومن ثمّ فهي تؤكد مرارًا وتكرارًا على كونها سوف تتسامى عن الخلافات الأيديولوجية بين الأحزاب المختلفة، من أجل مصلحة مصر، ومن أجل تأكيد حقيقة أن جماعة الإخوان قد انتهت فعليًا، ولم يعد لها أي تواجد بالشارع".