أصدرت الخارجية الأمريكية تحذيراً لرعاياها في مصر الاثنين، من موجة عنف جديدة، مع اقتراب موسم عطلات "أعياد الميلاد" ورأس السنة الجديدة، أكدت فيه أن الوضع الأمني مازال يتطلب مزيداً من الحذر، واتخاذ تدابير الحماية الشخصية. وجاء في رسالة صدرت عن سفارة الولاياتالمتحدة بالقاهرة، ، أن المظاهرات في مصر مازالت مستمرة في مختلف أنحاء البلاد، وغالباً ما يصاحبها تبادل للعنف بين المتظاهرين وقوات الأمن، أو المتظاهرين والأهالي، بصورة متقطعة بحسب ما ذكرت السى إن إن. وأشارت الرسالة، التي تحمل رقم 84، إلى أن منطقتي المعادي والمهندسين شهدتا مظاهرات الأسبوع الماضي، أسفرت عن مواجهات أدت إلى قيام قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، ردا على قيام المتظاهرين بإشعال النيران في إطارات السيارات لقطع الطريق، وإلقائهم الحجارة وزجاجات المولوتوف. كما شددت السفارة في تحذيرها للرعايا الأمريكيين على تجنب المناطق التي قد تحدث بها تجمعات كبيرة، وقالت إن المظاهرات، التي يؤكد منظموها على أنها "سلمية"، قد تتحول إلى مواجهة، وربما تتصاعد إلى أعمال عنف، لكونها تخالف قانون حق التظاهر، الذي أقرته الحكومة مؤخرًا.