قال بلال سيد بلال، عضو الهيئة العليا الحزب الوسط إن الزنازين المجاورة لعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط, بها علاء عبد الفتاح وأحمد ماهر, وأحمد دومة,كما ان المستشار الخضيري صاحب ال 76 عامًا يبيت في الزنزانة في هذا البرد ظلمًا. فقط لأنه شارك في ثورة يناير وأشار "بلال" في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعد زيارته لما وصفه ب"سجين المبادئ" المناضل عصام سلطان داخل سجن العقرب شديد الحراسة وقال "إنه وجده مبتسمًا ضاحكًا كعادته بالرغم من وجوده في الزنزانة طيلة اليوم تقريبًا في هذا البرد القارس"، مضيفًا: "أوصاني بالسلام للجميع داخل الوسط وخارجه.. وأوصاني أبلغكم أن معركتنا هى معركة امل, من أجل بناء دولة ديمقراطية ننعم فيها بالحرية. وأكد أن "سلطان" شدد له علي أن هذا ليس بسهل ولا هين في ظل وجود كل هؤلاء المتربصين بالوطن.. وأن الأمل هو ما جعل الناس مستمرين حتى الآن في الخروج والمناداة بالحرية, وتابع: "أوصاني بالصمود من أجل المبادئ، ووحدها تكفي، وأرسل تحية خاصة للطلاب الأحرار -خاصة الأزاهرة- الذين يضربون للجميع مثالاً رائعًا في الصمود ضد الظلم". وتساءل بلال قائلا: "كيف يكون ما يحدث الآن هو انتصار لثورة يناير وتصحيح لها في حين أن رموزها من كل التيارات داخل السجون الآن.. فمن يُصحح مسارها؟!". وأردف عضو الهيئة العليا لحزب الوسط أن التاريخ لن يجد ردًا على سجن الشرفاء أمثال عصام سلطان, ولن ينسى مواقفه ضد الفساد والظلم في مؤسسات الدولة خاصة القضاء، وفشل مرسى في التعامل مع تلك المؤسسات والتي تآمرت على الثورة وأحلامها أمام عينيه كل يوم ولم يتحرك.. ولن ينسى أيضًا من يرضون بسجن السياسيين والشباب ظلمًا.. ويصمتون إما "تطبيلاً" أو "خوفًا". واختتم: "سعيد جدًا بلقاء أستاذي اليوم.. والذي وجدته كما هو.. صامدًا باسمًا واثقًا من انتصار الحق قريبًا.. بل هو من أمدني بالأمل من داخل حبسه". وأضاف غدًا يواجه عصام سلطان محاكمة في قضية أخرى مُلفقة.. لا أخشى عليه بل أشفق على النيابة والقضاة مواجهته.. وسيظهر الله الحق قريبًا.. وسيكون الأحرار بيننا.. نبني سويًا وطننا بإذن الله على حد تعبيره.