انتقد البرلماني السابق محمد أبو حامد ما سماه تراخي الحكومة مع طلاب جامعة الأزهر. وعبر تدوينة له على "توتير" في 10 يسمبر، قال أبو حامد :" تراخى الحكومة في التعامل مع طلاب الإخوان, خاصة في جامعة الأزهر يدفع ثمنه الشعب والشرطة والجيش, ويجب أن يعلم الجميع أن الشعب طفح به الكيل, ولابد من وقفة حسم". وتتواصل الاحتجاجات في جامعات مصر, كان أكبرها في جامعة الأزهر بالقاهرة في 9 ديسمبر, حيث دخلت الشرطة الحرم الجامعي، ما أسفر عن مقتل طالبين اثنين وإصابة العشرات واعتقال نحو خمسين آخرين, حسب شهود عيان . وبينما أعلن رئيس جامعة الأزهر أسامة العبد أن الجامعة لم تستدع قوات الأمن، أكدت وزارة الداخلية تلقي أجهزتها الأمنية بلاغا من رئيس الجامعة يطلب سرعة التدخل، للحفاظ على الأرواح والممتلكات. وقال طلاب إن قوات الأمن استخدمت سلاح الخرطوش والقنابل المدمعة لتفريق الطلاب, الذين كانوا يحتجون على اعتداءات تعرضوا لها في 8 ديسمب . ومن جهتها قالت وزارة الداخلية إن قواتها دخلت الجامعة, واعتقلت عددا من "مثيري الشغب".