أعلن التيار الشعبي المصري دعمه للاتجاه المتواجد على الساحة السياسية من احتمالية تغيير موعد الاستفتاء على أن يجري فى النصف الثاني من ديسمبر بدلًا من منتصف يناير من العام الجديد. وقال عبد الخالق فاروق، عضو مجلس أمناء التيار الشعبي ومدير مركز النيل للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن فكرة تقديم الاستفتاء على مشروع الدستور مقبولة لحد كبير من باب الانتهاء من المرحلة الانتقالية الحالية، مشيرًا إلى أنها كلما زادت كلما تعقد المشهد. وأكد أن فترة الشهر قبل الاستفتاء مدة مناسبة جدًا لتعريف الشعب على تفاصيل المشروع المطروح وتحديد موقفه من التعديلات. وشدد على أنه فى ظل التكثيف من قبل الإعلام ووسائل التعريف المختلفة يمكن أن تكون مدة الشهر كافية خاصة وأن عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين قام بتسليم المسودة النهائية لرئيس الجمهورية المؤقت عدلى منصور منذ أكثر من أسبوع. ولفت إلى أن سرعة إجراء الاستفتاء مطلب ملح لسببين الأول هو التخلص من حكومة الدكتور حازم الببلاوى والتى نصفها بالخطر والمسيئة ل" ثورة 30 يونيه" بالإضافة لمنع جماعة الإخوان المسلمين من التخطيط لعرقلة إفساد الاستفتاء، مشيرًا إلى أنه كلما كان الوقت الطويل سيسمح لأنصار الجماعة بتنظيم صفوفهم للتظاهر أمام اللجان. وفى الساعات الأخيرة ظهرت بوادر اتجاه من قبل الدولة للتعجيل بإجراء الاستفتاء على أن يكون نهاية ديسمبر ومقام على يومين متتاليين.