يقوم رئيس وزراء الحكومة المؤقتة لإئتلاف الوطنى السورى المعارض أحمد توما بزيارة إلى باريس غدا الخميس ، ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس جلسة مباحثات معه غدا بمقر الوزارة بباريس ويأتى اللقاء فى إطار الإعداد للمؤتمر الدولى للسلام بشأن سوريا أو ما يعرف ب"جنيف-2" والمقرر انعقاده فى يناير القادم بسويسرا بمشاركة وفدى المعارضة والنظام السوري. وأكد رئيس الدبلوماسية الفرنسية مؤخرا أن مؤتمر السلام حول سوريا، الذي حددت الأممالمتحدة موعده في 22 يناير في جنيف، سيعقد بين ممثلي النظام، بدون الرئيس السورى بشار الأسد، وبمشاركة المعارضة المعتدلة. وقال الوزير الفرنسى إن هدف المؤتمر هو عدم إجراء مباحثات عابرة حول سوريا، إنما موافقة متبادلة بين ممثلي النظام ، بدون بشار الأسد، والمعارضة المعتدلة للوصول إلى تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات. وكان أعضاء الائتلاف الذى يترأسه أحمد الجربا قد انتخبوا الإسلامى أحمد توما لمنصب رئيس الحكومة المؤقتة للإئتلاف المعارض فى شهر سبتمبر الماضى. من ناحية أخرى ، يستقبل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مساء بعد غد /الجمعة/ الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كى مون الذى من المقرر أن يصل إلى باريس فى اليوم نفسه حيث يشارك فى أعمال قمة "الاليزيه" حول الأمن والسلام فى إفريقيا المقررة يومى الجمعة والسبت القادمين بباريس.